حقق الزمالك أول فوز له على الأهلى منذ ثلاث سنوات بهدفين دون مقابل أحرزهما تامر عبد الحميد فى الشوط الأول و جمال حمزة فى الشوط الثانى, و رغم تحقيق الزمالك للفوز إلا أن شباب الأهلى ظهروا بشكل مشرف فى الشوط الثانى الذى قدم فيه الأهلى مستوى جيد جداً و كاد يسجل فى أكثر من مناسبة فى حين كان الأداء فى الشوط الأول ضعيف جداً.
إنتهى الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدف دون مقابل أحرزه تامر عبد الحميد فى الدقيقة 42 بعد شوط تسيده الزمالك حيث سيطر على وسط الملعب بفضل تقهقر خط وسط الأهلى للخلف حيث تفرغ حسام عاشور لمراقبة شيكابالا و تاه حسن مصطفى و أنيس بوجلبان فى وسط الملعب فى حين كان وجود أحمد بلال و أسامة حسنى فى خط الهجوم وجوداً شرفياً!
بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد لحراسة المرمى و محمد صديق و أحمد السيد و وائل جمعة فى خط الدفاع و فى الجانب الأيمن أحمد عادل و الجانب الأيسر أحمد شديد قيناوى و فى الوسط حسام عاشور و حسن مصطفى و أنيس بوجلبان و فى الهجوم أحمد بلال و أسامة حسنى.
الدقائق الخمس الأولى فقط هى التى شهدت سيطرة أهلاوية حيث كان الأهلى أكثر سيطرة على وسط الملعب تماماً, بعدها إنتفلت السيطرة تماماً للزمالك بفضل السيطرة الهجومية على وسط الملعب عن طريق أبو العلا و جمال حمزة و شيكابالا.
كاد جمال حمزة يفتتح التهديف مبكراً عن طريق كرة عرضية من ضربة ركنية قابلها برأسية لكن أحمد شديد قيناوى أنقذ الكرة من على خط المرمى, بعدها كاد عبد الحليم على يسجل عن طريق رأسية و لكن أمير عبد الحميد تألق و أنقذ الفرصة.
و على الجانب الأخر نجح أحمد بلال فى قطع كرة من وائل القبانى و مرر الكرة لأنيس بوجلبان القادم من الخلف إلا أنه أهدر الكرة بغرابة شديدة, و من خطأ ساذج لأحمد السيد الذى أهدى الكرة لشيكابالا قام منها بالمراوغة و أرسل كرة عرضية لتامر عبد الحميد الذى سجل الهدف الأول لينتهى الشوط الأول بهدف دون مقابل للزمالك.
مع بداية الشوط الثانى إحتسب حكم اللقاء الإيطالى ضربة جزاء صحيحة للزمالك بعد أن قام وائل جمعة بعرقلة وسام العابدى مدافع الزمالك و تصدى لها وائل القبانى إلا أن أمير عبد الحميد نجح فى إنقاذ الكرة بشكل رائع ليعود الأهلى للمباراة من جديد.
بعدها دفع حسام البدرى المدير الفنى للأهلى بأحمد جلال بدلاً من أحمد بلال و فى هذه الأثناء مر محمد أبو العلا بالكرة من الجانب الأيمن و أرسل كرة عرضية قابلها جمال حمزة برأسية فى شباك أمير عبد الحميد ليتقدم الزمالك بهدفين دون مقابل.
بعدها دفع حسام البدرى بالمتألق أحمد صديق بدلاً من أنيس بوجلبان و بالفعل بث صديق روحاً جديدة فى الفريق الأهلاوى و صنع أكثر من فرصة فشل مهاجمو الأهلى فى إستغلالها بالشكل المطلوب, فمن كرة عرضية من صديق قابلها أحمد جلال و تركها لأسامة إلا أن عبد المنصف وجد الكرة بين يديه.
بعدها دفع البدرى بميدو بدلاً من أسامة و إستمرت السيطرة الحمراء على وسط الملعب و زاد الضغط على مرمى الزمالك إلا أن كل الفرص ضاعت لتمر الدقائق الأخيرة إلى أن يطلق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة بفوز الزمالك بهدفين مقابل لا شيء