الرياضيون في البرلمان .. شوبير ومرتضى يظهران في الإنتخابات و

قبل شهرين من إنطلاق المنافسات الطاحنة في جميع أنحاء الجمهورية للفوز بعضوية مجلس الشعب المصري، والمزايا التي يتحصل عليها كل فرد نظير نجاحه في إنتزاع لقب "نائب"، طفت على السطح ظاهرة جديدة وهي رغبة أعداد كبيرة من الرياضيين في إقتحام هذا المجال خلال الدورة الإنتخابية القادمة كل في المدينة التي ينتمي إليها.

ومنذ فترة ليست بالقصيرة ويحاول المسئولين الرياضيين الحصول على عضوية مجلس الشعب وكان ذلك على نطاق محدود، ولعل أبرز النماذج التي تابعت الجماهير معاركها الإنتخابية بعد أن تابعتها على المستوى الرياضي، الإعلامي أحمد شوبير نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، والذي يمثل طنطا في مجلس الشعب، والمحامي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق الذي كان أحد نواب المجلس قبل أن يفشل في المحافظ على مكانه في الدورة الماضية، خلافاً لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم عضو مجلس الشورى حالياً.

وما يميز هذا العام بالنسبة للرياضيين هو رغبة العديد من لاعبي الكرة المعتزلين صغار السن في خوض هذه التجربة الجديدة عليهم، وأيضاً العدد الكبير للرياضيين الراغبين في دخول المجال، والذي إزداد عن الدورات الماضية بشكل كبير.

وحاول korabia.com رصد التواجد الرياضي في إنتخابات مجلس الشعب هذا العام، والتي تنطلق تحديداً في 29 نوفمبر القادم، حيث سيتقدمهم أيضاً كما هو منتظر الإعلامي أحمد شوبير، والذي إنتقل مؤخراً لكتيبة عمل قنوات مودرن الإعلامية، وذلك عن مدينة طنطا، إضافة إلى سمير زاهر عضو الشورى الذي قرر أن يتوجه لمجلس الشعب هذا العام في دمياط.

كما سيحاول مجدي عبد الغني عضو اتحاد الكرة خوض المعركة الإنتخابية عن شبرا، وهاني أبو ريدة نائب الاتحاد في مدينة بورسعيد، إضافة إلى سحر الهواري عضو اتحاد الكرة السابق ومسئولة العلاقات الخارجية الحالية في "الجبلاية" عن مقعد المرأة في الفيوم.

ولن يكون أعضاء "الجبلاية" والعاملين به هم فقط من يتوجه إلى الإنتخابات، بل أيضاً العديد من المسئولين السابقين بالأندية على رأسهم مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق الذي سيترشح في الدقهلية، واللواء سفير نور عضو مجلس الأهلي السابق في الدقي، وأيضاً العامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأحمر الحالي عن دائرة الدقي، وسيد جوهر نائب رئيس الترسانة ورئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب حالياً.

أما عن اللاعبين المعتزلين، فيأتي طارق السيد نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق على رأسهم، حيث سيترشح عن المنيا، وعبد الستار صبري نجم طلائع الجيش المعتزل عن العمرانية، ومعتمد جمال نجم الزمالك الأسبق، والذي يعمل بالتدريب حالياً عن العمرانية أيضاً، وهو الذي حظي بتأييد محمد أبو تريكة نجم الأهلي، عندما استخدم لافتة تحمل هذا المعنى بعد الحصول على اذن النجم الكبير، وذلك بالإضافة إلى الحاجة رضا نور الدين والدة نجم المنتخب المصري محمد زيدان لاعب بروسيا دورتموند الألماني.

نجوم الرياضة قرروا أن يتركوا المنافسات داخل الملاعب "مؤقتاً" لتحقيق الفوز في معارك أخرى أكثر سخونة بعيدة عن مجالهم، فهل تستفيد الرياضة المصرية من تواجدهم تحت قبة البرلمان أم يحدث العكس؟