هل أقول عليه أمير الموهوبين ؟ . أم أقول عليه اللاعب الداهية . حقيقة لا أعرف كيف أصفه فهو لاعب من طراز فريد .. لديه من المهارات الكثير والكثير ..
يستطيع أن يصنع الأهداف ( وهي دي شغلته ) . يستطيع أن يحرز أهدافا وخاصة العالمي منها ( علي طريقة هدفه في لقاء الرجاء ) ..
الأمير وليد صلاح الدين الفارس النبيل للكرة المصرية حان وقت وداعه . حان وقت وداع النجم الذي أمتع الملايين و كان دوما عند حسن ظن محبيه عندما كانوا ينادونه ( يلا يا وليد خلي اليوم سعيد ) . لذا لا بد أن نجعل يوم وداعه سعيد وفريد ومجيد .
بدأ وليد مشواره مع الأهلي وهو في سن 12 عام . وتربي كرويا علي يد كل من كابتن محمود السايس وكابتن إبراهيم عبد الصمد . إرتبط وليد طوال مشواره مع الأهلي برفيق عمره هادي خشبة حيث تزامل العملاقان في صفوف الناشئين وحتي وصلا لمنصة التتويج سويا .
أحرز وليد مع الأهلي 21 بطولة مع الأهلي منها 7 دوري و 6 كأس مصر و 3 بطولات أفريقية .
وعن يوم الإحتفال فحدث ولا حرج فإذا علمنا أن الشركة الراعية لإحتفالية الأمير قد نجحت في إستقدام هنري وإذا علمنا أنه تردد بأن الخطيب هو من سيلعب ركلة البداية .. وغير ذلك من الفقرات والروائع لأيقننا أنه ينبغي علينا الوقوف بجوار هذا الفنان في هذا اليوم الذي بدون شك يكون صعب علي كل لاعب .
بالتوفيق يا وليد .. ولن ننساك أبدا ..
ودعوه مفتوحه لجماهير الأهلي بضرورة حضور لقاء وداع أمير الموهوبين , خاصة في ظل أنخفاض أسعار تذاكر المهرجان حيث سعر الدرجه الثالثه جنيهان فقط